كيف نُحدّد قضايا التأثير ذات الأولوية
top of page

كيف نُحدّد قضايا التأثير ذات الأولوية

نظرياً، هناك أربع مفاهيم مختلفة لوصف احتياجات المجتمع: معيارية، نسبية، مُدركة، ومٌعبر عنها. غالباً ما ينظر الخبراء والمتخصصون إلى الاحتياجات من المفاهيم المعيارية والنسبية التي تحدد الاحتياجات وفقاً لمعيار محدد (مثل عدد أطباء الأسرة المطلوب لكل 1000 نسمة من السكان) ومقارنة بالنسب المحلية أو العالمية. في المقابل، يدرك العامة ويعبّرون عن الاحتياجات بشكل مختلف. غالباً ما تركز تصورات وتعبيرات العامة على المشاكل الظاهرة والملموسة من قبلهم (مثل الحاجة الى توفير خدمات صحية معينة).


هناك عدة معايير مستخدمة عالمياً لترتيب الأولويات في القضايا. هناك معيار حجم الانتشار والمتمثل بعدد المتضررين من أفراد المجتمع. هناك معيار العمق والمتمثل بعدد القضايا الأخرى المتأثرة. هناك معيار الضرورة والمتمثل بالمدة الزمنية المتاحة. هناك معيار الخطورة والمتمثل بشدة المخاطر المترتبة على عدم حل القضية. هناك كذلك أبعاد تفسيرية متعددة للقضايا المجتمعية. قد يكون الاحتياج بسبب قلة توفر الخدمات أو صعوبة الوصول لها (فرصة)، أو قلة الوعي لدى المستفيد (رغبة)، أو ضعف قدرات ومهارات المستفيد (قدرة).


هذه المفاهيم والمعايير والأبعاد التفسيرية مختلفة ولكنها مكملة لبعضها في وصف الاحتياجات ومن ثم ترتيب الأولويات في القضايا المجتمعية.


٢٧٣ مشاهدةتعليق واحد (١)

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page