التأثير التشاركي يجمع المنظمات بطريقة منهجية لتحقيق أثر مجتمعي. يعتمد مفهوم التأثير التشاركي على فرضية أن الأساليب البسيطة غير فعالة في حل المشكلات المجتمعية المعقدة وهناك حاجة إلى أساليب مختلفة تُحاكي تعقيد القضايا. تُعرف أحد الأساليب البسيطة التي تتعامل بها المنظمات مع قضايا محددة بشكل فردي باسم "التأثير المنعزل". يتناقض هذا الأسلوب مع التأثير التشاركي حيث يتعاون ذوي العلاقة من مختلف القطاعات لمعالجة القضايا المعقدة في المجتمعات المحلية. هناك خمسة متطلبات لنجاح التأثير التشاركي مستمدة من دراسات الحالة للمشروعات التشاركية التي حققت تغيراً على مستوى المجتمع:
أهداف مشتركة: جميع المشاركين لديهم رؤية مشتركة حول الأثر المرجو، بما في ذلك فهم مشترك حول القضية المجتمعية واستراتيجية التعامل معها.
تواصل المستمر: التواصل الثابت والمفتوح بين جميع المشاركين مهم لبناء الثقة وضمان تحقيق الأهداف المشتركة وخلق دوافع مشتركة للاستمرارية.
عمود فقري وظيفي: يتطلب إنشاء وإدارة التأثير التشاركي وجود موظفين متخصصين لديهم مهارات محددة لتنسيق عمل الجهات المشاركة.
تدخلات واضحة ومعززة لبعضها: يجب التمييز بين أنشطة المشاركين مع الاستمرار في التنسيق من خلال خطط عمل تُعزز كل منها الآخر.
نظام قياس مشترك: تقييم النتائج بمنهجية موحدة يساعد المشاركين على التركيز على مستهدفات مشتركة وعلى مساءلة بعضهم البعض.
للمزيد: www.collectiveimpactforum.org
Comments